لندن, 27 يناير / كانون الثاني 2022 /PRNewswire/ — أعلن منتجع “سيكريت باي” في دومينيكا عن تقديم مكافآت سخية للمستثمرين من جميع أنحاء العالم -من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية- الذين يشترون فيلات في المنتجع من خلال برنامج دومينيكا الذهبي للجنسية عن طريق الاستثمار (CBI)، بما في ذلك شيكات للعائد على الاستثمار.
يقع منتجع سيكريت باي في دولة دومينيكا في منطقة البحر الكاريبي، وشهدت عروضه الرائجة للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار CBI زيادة كبيرة في الطلبات المقدّمة لتملك الفيلات في مشروعه العقاري المعتمد من الحكومة في دومينيكا. ويُوفر المنتجع لمشتري فيلات العطلات وللمستثمرين للحصول على الجنسية خيارات متعدّدة لشراء الفيلات.
منتجع سيكريت باي منتجع ذو ستة نجوم وحاصل على جوائز عديدة، وهو مكوّن بالكامل من فيلات ويقدّم مفهومًا جديدًا تمامًا لملكية منازل العطلات، ويحظى المنتجع بالإشادة والإعجاب بسبب تصميمات فيلاته الفنّية المبهرة والمصمّمة لتوفير إقامة مثالية، وخدماته الرائعة للنزلاء التي توفر لهم تجربة لا تُنسى.
وتُعدّ الدفعة 100 للعائد على الاستثمار لأكثر من 50 من مالكي المنازل من خلال برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار (CBI) من جميع أنحاء العالم، والرقم القياسي الذي حققته مبيعات الفيلات قيد الإنشاء في المجمّع السكني Clifftop Villa Estate (بيعت فيلات بقيمة 7.1 مليون دولار أمريكي إلى مستثمر من خارج برنامج CBI) دليلًا على رواج عرض الاستثمار في سيكريت باي والذي يتفوق على برامج CBI التقليدية، مما يجعل منتجع سيكريت باي الوجهة الأكثر ربحية للمستثمرين الأجانب.
وفي تعليقه على الخبر، قال جريجور ناصيف، مالك ومؤسس منتجع سيكريت باي: يُعدّ هذا المنتجع مثالًا واضحًا على روعة وفخامة الجزيرة. فعلى مدار العقد الماضي، فاز المنتجع بالعديد من الجوائز لتصميمه الرائع وخدماته الاستثنائية، ولا يزال وجهة مثالية جذابة للمستثمرين الذين يرغبون في الحصول على جنسية دومينيكا لسجله الحافل بالإنجازات وإستراتيجيته التسويقية التنافسية. وقد فاز ناصيف بجائزة “مالك أفضل فندق للعام في منطقة البحر الكاريبي” التي تمنحها مجلة Caribbean Journal.
تُوصف دومينيكا بأنّها “جزيرة الطبيعة في منطقة البحر الكاريبي”، وقد تمّ تصنيفها كواحدة من أكثر الدول أمانًا في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية؛ وفقًا لتقرير المواطنة العالمية (WCR) الذي نُشر مؤخرًا؛ والذي يأخذ في الاعتبار البيانات الصادرة عن مؤشر السلام العالمي (GPI) لعام 2021 ومؤشرات الحوكمة العالمية (WGI). ووفقًا للتقرير نفسه، تحتل دومينيكا المرتبة الثالثة في المنطقة برصيد 77,3 نقطة، وهو ما يجعلها في المرتبة 33 لقائمة أكثر الدول أمانًا في العالم.
أطلقت دومينيكا برنامج الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار في عام 1993، ويُتيح هذا البرنامج للأفراد والعائلات التقدّم بطلبات للعديد من الهيئات والوكالات في دومينيكا للحصول على الجنسية إمّا عن طريق المساهمة في صندوق حكومي أو الاستثمار العقاري في مشروع عقاري معتمد مثل منتجع سيكريت باي. ويُعدّ هذا البرنامج واحدًا من أقدم برامج الحصول على الجنسية في العالم ولا يزال يحتل المرتبة الأولى في التقرير السنوي لمؤشر CBI الذي يُصنّف برامج الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار على مستوى العالم، ويُجريه خبراء في مجلة إدارة الثروات المهنية التابعة لمجموعة فاينانشال تايمز.
تقود دومينيكا حملة منظمة لزيادة وجودها الدبلوماسي في جميع أنحاء العالم، ويُسهم برنامجها للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار في تيسير حركة تنقل الأفراد على مستوى العالم؛ وهو أمر مهمّ للأشخاص الذين يسعون للحصول على جنسية ثانية من خلال الطرق التقليدية أو من خلال برامج الحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار.
ويؤكّد تقرير المواطنة العالمية كذلك أنّ الأثرياء من الأفراد يعتبرون حصولهم على جنسية ثانية أمر مهمّ للغاية لتحسين نوعية حياتهم وضمان مستقبل مشرق لأنفسهم ولأسرهم.
كما يعتبر هؤلاء الأفراد أنّ الحصول على جنسية ثانية يُعدّ أداة قوية لتنويع ثرواتهم وأصولهم. ونظرًا لأنّ الظروف الحالية قد تسببت في تقييد قدرة الأفراد على التنقل على مستوى العالم وزيادة المخاوف المتعلقة بالسلامة، فقد بدأ الأثرياء من الأفراد في التفكير بدرجة أكبر في الاشتراك في برامج للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار بهدف تأمين “مكان إقامة آمن ومريح” لهم ولأسرهم.
تُخصّص دومينيكا عائدات البرنامج لمشروعات التنمية الوطنية التي تُنفذها، مثل مشروع المطار الدولي الجديد، ومشروع الوحدات السكنية المقاومة للظروف الجوية، ومشروع تحسين الطرق، وبناء المستشفيات، وإنشاء محطة طاقة حرارية أرضية.
سيسعد المستثمرون المحتملون أيضًا بمعرفة أنّ إجراءات السفر مباشرة إلى دومينيكا من الولايات المتحدة قد أصبحت أسهل مما كانت عليه في السابق. كما تتفاوض دومينيكا مع شركات طيران متعدّدة لزيادة رحلاتها الجوية المباشرة إلى البلاد؛ وهو ما سيمكّن السائحين من زيارة هذه الجزيرة دون الحاجة إلى المرور بمحطات توقف (ترانزيت).
وفي السياق نفسه، قالت دينيس تشارلز، وزيرة السياحة في دومينيكا: «نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان وصول الأشخاص إلى دومينيكا في نفس اليوم الذي يغادرون فيه بلادهم؛ فهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لبلادنا، والمفاوضات التي نجريها لتحقيق هذا الهدف تُحرز تقدمًا إيجابيًا».
رابط الصورة: https://mma.
للتواصل الإعلامي: www.csglobalpartners.com، [email protected]