Search
Close this search box.

‫”غروب-آي بي” تدشن مقرها الإقليمي في دبي :دبي تحتضن مركز الأبحاث واستقصاء التهديدات الأبرز على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة، , 30 مايو 2021 /PRNewswire/ — أعلنت “غروب-آي بي”، الشركة العالمية الرائدة في مجال التصدي للتهديدات الإلكترونية واستقصاء بيانات ومعلومات التهديدات الإلكترونية والتحقيق بالجرائم الإلكترونية المتقدمة ومنعها، عن افتتاح “مركز أبحاث واستقصاء التهديدات في الشرق الأوسط وأفريقيا” التابع لها في إمارة دبي. ونظمت الشركة بهذه المناسبة حفل افتتاح كبير في فندق “حبتور بالاس دبي”، بحضور ممثلي ومندوبي كبرى المؤسسات المالية والهيئات الحكومية المحلية، وبمشاركة عدد من الشخصيات البارزة مثل السيد “كريغ جونز”، مدير مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإنتربول. وتنظر شركة “غروب-آي بي” إلى افتتاح “مركز أبحاث واستقصاء التهديدات في الشرق الأوسط وأفريقيا”، بمثابة قفزة نوعية في مسيرتها نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في إرساء أسس أول شركة عالمية لامركزية للأمن الإلكتروني، مجهزة بمراكز بحثية متقدمة، وقادرة على العمل من وسط المراكز المالية الرئيسية في العالم.

لن تقتصر مهام هذا المكتب على عمليات البيع فحسب، بل ستتخطى ذلك ليمثل المقر الإقليمي للشركة على مستوى المنطقة، وليقدم كافة الخيارات والكفاءات التقنية الرئيسية، ومتيحاً فرصة استثمار أفضل المهارات التي تمتلكها الشركة في مقرها الدولي في سنغافورة، وغيره من المقرات. كما سيحتضن المركز الجديد، الواقع في “مدينة دبي للإنترنت”، 18 موظفاً ممن سيعملون ضمن الأقسام الرئيسية لدى شركة “غروب-آي بي”، وهي وحدة التحقيقات بالجرائم عالية التقنية، ومختبر الطب الشرعي الرقمي، ومختبر الاستجابة للحوادث DFIR، واستقصاء التهديدات، والتقييم الأمني، وفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية، وفرق التصدي للتهديدات وعمليات الاحتيال، وقسم الوقاية ضد المخاطر الرقمية، وغيرها من الأقسام.

وأشار السيد كريغ جونز، مدير مكافحة الجريمة الإلكترونية لدى منظمة الإنتربول، إلى “أن التهديدات الالكترونية هي قضية عالمية وتختلف بحسب المناطق المستهدفة. لذا ومن خلال التعاون للفهم المباشر لكيفية تطور التهديدات و تأثير الأضرار المرافقة لها في المنطقة، يمكننا معاً التخفيف من التهديدات بعيدة المدى وتقليل الأضرار التي تحدثها بشكل أفضل. ومن خلال وجود مجموعة واسعة من الخبرات والتجارب والمهارات، سيلعب المقر الرئيسي لشركة “غروب-آي بي” دوراً محورياً في دعم أبحاث الشركة في مشهد التهديدات الإقليمية وتقديم الدعم اللازم على أرض الواقع لعملائها وشركائها. كما أن برنامج الجريمة الإلكترونية العالمي لدى منظمة الإنتربول يتطلع إلى تقوية أواصل الشراكة مع “غروب-آي بي” وتعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة الجرائم الإلكترونية في المنطقة من خلال التعاون الوثيق مع هذا المقر”.

وتعتبر دبي من المواقع الإقليمية الحيوية التي تعمل على تنسيق الجهود العابرة للحدود من أجل التصدي للجرائم الإلكترونية، وتجتهد في التحري والبحث عن الجهات المهاجمة والتقنيات التي تتبعها. وسيساهم “مركز أبحاث واستقصاء التهديدات” الجديد والمتطور في تمكين المجتمعات المحلية من استثمار خبرات شركة “غروب-آي بي” الواسعة والمتخصصة بالأساليب الإجرامية، إلى جانب تعزيز التعاون الوثيق مع سلطات إنفاذ القانون الدولية، ووحدات مكافحة الجرائم الإلكترونية على مستوى العالم. وتعد آلية نقل وتبادل المعرفة والخبرات، وتوظيف المواهب المحلية من العناصر الحيوية والرئيسية التي تُميّز استراتيجية “غروب-آي بي”، حيث تخطط الشركة لتعزيز فرق العمل لديها في دولة الإمارات بأكثر من 50 عضواً على مدار الأشهر الـ 18 القادمة.

وفي تعليقه على افتتاح المكتب، أشار “إيليا ساشكوف“، الرئيس التنفيذي لشركة “غروب-آي بي”، قائلاً: “استطاعت استراتيجيتنا الرائدة والقائمة على مفهوم عدم التسامح مع مجرمي وقراصنة الإنترنت، حجز مركز طليعي ومتقدم للشركة على خطوط المواجهة المباشرة للمعركة العالمية الدائرة ضد الجريمة عبر الإنترنت. تبرز أهمية دبي من موقعها المثالي الذي يمكننا من تأدية هذه المهمة، بالتعاون مع المؤسسات المحلية وسلطات إنفاذ القانون الدولية. وكجزء من مساهمتنا الدائمة والمستمرة في إنشاء منظومة دفاعية حيوية خاصة بالأمن الالكتروني في دولة الإمارات، فإننا نخطط لتطوير قدرات عالمية المستوى في مجال البحث، والمراقبة، وكشف الحوادث، والاستجابة لها هنا في دبي، مع تعزيز كفاءتها على مواكبة وتلبية كافة احتياجات ومتطلبات السوق”.

وتلعب عمليات المراقبة والاستجابة القوية لتقنية المعلومات IT وشبكات التقنيات التشغيلية OT الصناعية دوراً هاماً ومحورياً في حماية الأصول الحيوية للمدن الذكية، والشركات التجارية والصناعية والمؤسسية CII العامة والخاصة في دولة الإمارات. وفي خضم كلمة الحفل الرئيسية، سلّط “ديمتري فولكوف”، مدير المعلوماتية لدى شركة “غروب-آي بي”، الضوء على توجهات التهديدات الإلكترونية الإقليمية الرئيسية الأخرى، على غرار هجمات برمجيات الفدية الخبيثة، وعمليات بيع قنوات الوصول إلى شبكات الشركات. وكما جاء في معرض الاحصائيات والبيانات الصادرة عن شركة “غروب-آي بي”، فقد تعرض ما لا يقل عن 12 ضحية لهجمات برمجيات الفدية الخبيثة المشهورة، وذلك على امتداد منطقة الشرق الأوسط خلال العام 2020، حيث استهدفت معظمها دولة الإمارات.

يعد “أشرف كحيل”، من أبرز الشخصيات المؤثرة على مستوى هذه الصناعة، آخر المنضمين إلى صفوف شركة “غروب-آي بي” في دولة الإمارات. ويحمل السيد “كحيل” في جعبته خبرةً تتجاوز الـ 25 عاماً، جناها من ريادته وتفوقه في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ما يؤهله قيادة وتوجيه وحدة تطوير الأعمال على الصعيد الإقليمي في شركة “غروب-آي بي”.

ويعلّق السيد “كحيل” على هذه الخطوة، قائلاً: “تتميز دولة الإمارات بكونها من أكثر الأسواق تقدماً وطلباً في الوقت ذاته، وعليه فإنها تسعى جاهدةً لدفع عجلة التنمية والتطور بوتيرة مستمرة في كافة الجوانب، بما فيها الهيئات الحكومية، والخدمات، والمعاملات المصرفية، مع الأخذ بعين الاعتبار تأمين الحماية الالكترونية قبل كل شيء. وهو ما يجعلنا الخيار الأمثل لتحقيق هذا الهدف، فرسالة “غروب-آي بي” تتمثل وتتمحور حول القضاء على كافة جوانب الجريمة الإلكترونية، سواءً كانت ذات دوافع مالية، أو دوافع سياسية دولية، أو مجرد عمليات احتيال اجتماعية. كما أننا نتوقع الكثير من مستقبل نمونا الواعد، انطلاقاً من منظومتنا الشريكة والمبسطة والقوية التي أنشأناه في كافة أرجاء المنطقة.