لندن، 29 أبريل 2021 / PRNewswire / – وسع كومنولث دومينيكا علاقاته الثنائية بعد توقيع بيان مشترك مع جمهورية أفغانستان الإسلامية الأسبوع الماضي. شارك في الاجتماع، الذي عُقد في نيويورك، السفيرة لورين روث بانيس روبرتس، المندوبة الدائمة لدومينيك، ونظيرتها السفيرة أديلا راز بصفتهما ممثلتين لحكومتيهما حيث اتفقتا على تعزيز العلاقات بين البلدين.
كان التعاون بين البلدين فيما يتعلق بخطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، من ضمن المجالات التي تطرق البيان إلى تعزيزها. وفي ظل تأثير أزمة المناخ التي شهدتها الدولتان، شمل التوقيع ممارسات تجارية وخبرات تساهم في بناء القدرة على الصمود. فضلا عن ذلك، أثبت الاجتماع التزام الدولتين بتطوير العلاقات الودية على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
وبجانب المساهمة في نمو كلا البلدين وتطورهما، يؤكد البيان أيضًا التزام دومينيكا بتأسيس مجتمع عالمي. تعد الجزيرة واحدة من أفضل الدول في منطقة البحر الكاريبي التي تجري محادثات رفيعة المستوى تركز على العلاقات الثنائية، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمنحها السفر إلى كثير دول العالم دون استخراج تأشيرة. يتمكن حاملو جوازات سفر دومينيكا من دخول ما يقرب من 75 بالمائة من دول العالم، بما في ذلك مراكز الأعمال الرئيسية ووجهات السفر الشهيرة.
ألقى رئيس الوزراء روزفلت سكيريت الضوء على هذا الإنجاز خلال ندوة حديثة عبر الإنترنت مصرحًا: “تفتخر دومينيكا حاليًا بمنحها السفر بدون تأشيرة أو التأشيرة عند الوصول إلى 143 دولة حول العالم. بحلول نهاية عام 2021، سنعمل على زيادة هذه النسبة لتصل إلى 25 بالمائة أخرى أو نحو ذلك.”
يعد ذلك أحد الأسباب التي تجعل جنسية دومينيكا مرغوبة للغاية بين المستثمرين الأجانب. تدير الجزيرة الصغيرة أحد أقدم برامج الجنسية عن طريق الاستثمار في العالم والتي تدعو الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية وأسرهم إلى أن يصبحوا مواطنين دومينيكيين مدى الحياة بمجرد الاستثمار في اقتصادها. يمكن أن يكون هذا الاستثمار في صورة صندوق حكومي أو في شكل شراء عقار محدد..
بمجرد منح الجنسية، يحصل المستثمرون على حرية السفر المتزايدة، والتعليم عالي الجودة والرعاية الصحية، إلى جانب القدرة على توريث الجنسية لأجيال قادمة. ومع الأجواء السائدة اليوم، يُعترف بالجنسية الثانية كبوليصة تأمين في حالة عدم القدرة على التنبؤ بها. وفي ظل الأعباء التي تواجهها الحكومات عقب التداعيات الاقتصادية للوباء والاضطرابات السياسية التي تفسد أجزاء كثيرة من العالم، فقد آن الأوان للاستثمار في الخطة ب.
+44(0)7867942505، pr@