Search
Close this search box.

نخبة من كبار القادة والمسؤولين يلتقون في الرياض لإعادة رسم خارطة السياحة

يجتمع 150قيادياً من القطاع العام والخاص في النسخة الخامسة من مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض

لأول مرة في تاريخ المبادرة، تتصدر السياحة الأجندة العالمية  

معالي أحمد الخطيب: “لن تتمكن الاقتصادات حول العالم من التعافي حتى تعافي قطاع السياحة”

ستصادق القمة على “مبادئ إعادة رسم خارطة السياحة”

الرياض, 26 أكتوبر 2021 /PRNewswire/ — يجتمع غداً أكثر من 150 من كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال المعنيين بقطاع السفر والسياحة في قمة “إعادة رسم خارطة السياحة – وضع الأسس لمستقبل أفضل”، التي تنعقد على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي يعتبر منصة دولية تجمع القادة والمستثمرين والمبتكرين حول العالم لمناقشة مستقبل الاستثمار العالمي والمواضيع المتعلقة بالانسانية.

في تصريح له أثناء المؤتمر، علق معالي الأستاذ أحمد الخطيب، وزير السياحة في المملكة العربية السعودية، قائلاً: “تمثل السياحة قطاعاً حيوياً مهماً، حيث تعتمد وظائف أكثر من 303 مليون شخص على القطاع. قبل انتشار الجائحة، كان القطاع السياحي يوفر واحدة من كل أربع وظائف جديدة حول العالم. ولكن تأثير الجائحة على القطاع كان كبيراً جداً، حيث تسببت في خسارة أكثر من 62 مليون وظيفة.”

وأضاف: ” يتوجب علينا تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لضمان مرونة القطاع في مواجهة التحديات في المستقبل ووضع السياحة على جدول النقاشات الدولية. لن يتعافى الاقتصاد الدولي حتى تعافي قطاع السياحة. لذلك، يتوجب علينا العمل معاً كقطاع واحد لإعادة رسم خارطة السياحة بناءً على مبادئ مشتركة تساعدنا للوصول إلى المستقبل الذي نتطلع إليه. وأنا أدعوكم جميعاً للانضمام إلينا لتسريع تعافي القطاع.”

وستتم خلال القمة المصادقة على “مبادئ إعادة رسم خارطة السياحة” الخمسة، التي تقودها المملكة العربية السعودية ويدعمها المجلس العالمي للسفر والسياحة :

  1. السياحة قطاع حيوي في بناء المجتمعات ونمو الاقتصادات.
  2. لن تتعافى اقتصادات الدول حتى تعافي قطاع السياحة.
  3. ازدهار السياحة يتطلب التعاون والتنسيق الفعال.
  4. يجب أن تكون السياحة جزءاً من حل مشكلة تغير المناخ.
  5. الجميع معني بمستقبل السياحة.

ومن جانبه، رحب أرنولد دونالد، رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة و الرئيس التنفيذي لشركة كارنفال، بمبادئ إعادة رسم خارطة السياحة، حيث قال: “في الوقت الذي نعمل فيه على تعافي قطاع السفر والسياحة، فإنه من المهم جداً أن نقوم بذلك بعزيمة  وعبر التنسيق المشترك. أمثل أكثر من 200 شخصية من كبار المدراء التنفيذيين في القطاع الخاص، وقد دعا العديد منهم إلى مزيد من التعاون مع الحكومات لضمان التركيز على دعم الأعمال، وتوفير تجارب سفر سهلة وممتعة، وتعزيز الدعم للوجهات السياحية الرئيسية.”

وأضاف: “يسعدني أن أصادق على مبادئ إعادة رسم خارطة السياحة، التي ستساهم في نهاية المطاف في دعم القطاع الخاص بشكل أفضل وستعزز السياحة والوظائف التي يوفرها القطاع.”

وأضافت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسياحة والسفر: “يعتبر قطاع السفر والسياحة قوة دافعة وراء الاقتصاد العالمي. أثناء انتشار جائحة كوفيد-19، جمعت المملكة بين القطاعين العام والخاص أثناء رئاستها لقمة مجموعة العشرين. وها هي اليوم تجمع القادة في مجال لسفر والسياحة لإعادة إحياء هذا القطاع المهم.”

ومن جانبها، قالت معالي جلوريا جويفارا، كبير المستشارين الخاصين لوزير السياحة السعودي: “إنه أمر عظيم أن تتم مناقشة قطاع السياحة في هذا المؤتمر المهم بحضور الآلاف من المسؤولين الحكوميين والقادة من القطاع الخاص، بمن فيهم المستثمرين وصناع القرار. كان التحدي الأكبر الذي واجهه قطاع السياحة العام الماضي هو انعدام التنسيق على المستوى الدولي. تسلط المبادئ الخمسة الضوء على مجالات ذات أهمية عالية، وتضع التعاون الدولي على رأس أولوياتها لخلق بيئة سياحية أفضل للإنسان والطبيعة والمجتمعات كافة.”

وأنهى معالي الأستاذأحمد الخطيب حديثه قائلاً: ” كان لفيروس كوفيد-19 تأثير مدمر على البلدان النامية، التي تعتمد اقتصادات الكثير منها بشكل كبير على السياحة. وستتأثر الدول النامية أيضاً إذا لم نوفر الوظائف اللازمة. السياحة تساهم في هذا النمو من خلال توفير الفرص والتعليم والحد من الفقر. ستساعدنا مبادئ إعادة رسم خارطة السياحة في تشكيل المستقبل معاً، للوجهات الحالية والجديدة، لحاضرنا ولمستقبلنا. وفي النهاية، أود أن أشكر مبادرة مستقبل الاستثمار لوضع السياحة ضمن أولويات أجندتها لهذا العام ولتقدير الدور المهم للقطاع في إعادة بناء عالمنا.”

ملاحظات للمحررين

مبادئ إعادة رسم خارطة السياحة:

  1. يتميز قطاع السياحة بالحيوية والتجديد، ولذلك فهو يساهم في بناء المجتمعات ونمو الاقتصاد. يعتمد أكثر من 303 مليون شخص حول العالم على القطاع السياحي لتأمين معيشتهم، أي ما يعادل 10.6٪ من إجمالي الوظائف (334 مليون وظيفة)، و10.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي (9.2 تريليون دولار). ويساهم قطاع السياحة في تمكين التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتوفير فرص العمل، والحد من الفقر، والدفع نحو تحقيق الازدهار. كما يوفر القطاع السياحي فرصاً مميزة للنساء والأقليات والشباب.
  2. لن تتعافى اقتصادات الدول حتى تعافي قطاع السياحة. قبل انتشار الجائحة، كان القطاع السياحي يوفر واحدة من كل أربع وظائف جديدة حول العالم. وقد تسببت جائحة كورونا بخسارة ما يعادل 4.5 تريليون دولار، وفقدان أكثر من 62 مليون وظيفة حول العالم. وأثر ذلك بشكل ملحوظ على الدول النامية، خصوصاً تلك التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على قطاع السياحة.
  3.  ازدهار السياحة يتطلب التعاون والتنسيق الفعال. إن القطاع السياحي معرض للصدمات بسبب طبيعته المترابطة والمتشابكة مع قطاعات أخرى. لذلك، نحن بحاجة إلى تعاون أكبر بين الدول وتمكين المنظمات الدولية، بهدف تعزيز مكانة القطاع على مستوى العالم. ويضمن ذلك اتباع منهجية متكاملة ومنسقة تعمل على زيادة مساهمة قطاع السياحة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
  4. يجب أن تكون السياحة جزءاً من حل مشكلة تغير المناخ. ينتج قطاع السياحة حالياً ما يعادل 8٪ من الانبعاثات العالمية الضارة للبيئة. وبما أنه من المتوقع أن ينمو القطاع خلال العقود القادمة، يجب علينا العمل معاً لتقليل مساهمتنا في هذه الانبعاثات، ودعم ملايين الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل 80٪ من سوق السياحة العالمي من أجل حماية كوكبنا مع الاستمرار في توفير فرص العمل والنمو.
  5. الجميع معني بمستقبل السياحة. كون السياحة أحد أهم القطاعات التي تنمي الاقتصادات والمجتمعات، يعني أننا جميعاً حريصون على مستقبله. يجب علينا العمل معاً – الحكومات مع القطاع الخاص، والدول المتقدمة مع الدول النامية – لتقوية المنظمات السياحية وزيادة حضورها في المؤتمرات العالمية، مثل مؤتمر قمة مجموعة العشرين، وذلك لتحقيق المستقبل الذي نريده ونتمناه لقطاع السياحة.