Search
Close this search box.

لتعزيز حركة التجارة الدولية… انطلاق فعاليات معرض كانتون في أبريل باستخدام تقنيات مبتكرة

غوانزو، الصين، 31 مارس 2022 / PRNewswire / — تنطلق فعاليات الدورة المائة والحادية والثلاثين (131) لمعرض كانتون في شهر أبريل. وللتغلّب على تداعيات جائحة كوفيد-19، أنشأت إدارة المعرض منصة “سحابية” بهدف تجاوز القيود الزمانية والمكانية وتحقيق تعاون مثمر تستفيد منه جميع الأطراف المعنية. ولتحسين أداء التجارة الإلكترونية والتوفيق بين العرض والطلب وزيادة المبيعات؛ حرصت العديد من الجهات العارضة على الاستعانة بفرق متخصّصة لتدريب فرق مبيعاتها على مهارات البث المباشر.

وتجدر الإشارة إلى أنّ فعاليات الدورة المائة والسابعة والعشرين (127) لهذا المعرض الصيني التجاري العريق قد أقيمت بالكامل عبر الإنترنت في يونيو 2020 بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19؛ وذلك للمرّة الأولى في تاريخ المعرض.

وخلال تلك الدورة التي أقيمت فعالياتها بدون استخدام قاعات عرض فعلية، عرضت الجهات العارضة منتجاتها على مدار 24 ساعة طوال 10 أيام من خلال بث مباشر عبر منصة تفاعلية قوية عبر الإنترنت، وهو ما أسهم في التغلّب على القيود الزمانية والمكانية ومكّن الجهات العارضة والمشترين من جميع أنحاء العالم من التواصل بفعالية. وقد اعتمدت الكثير من الجهات العارضة في عروضها على تقنيات جديدة مثل تقنية الواقع الافتراضي ( VR ) لتوفر للمشترين تجارب شراء تفاعلية وجذابة. وقد أنشأت اللجنة المنظمة للمعرض 50 قسمًا افتراضيًا تندرج تحت 16 فئة، كما وفرت للمشاركين في هذه الدورة العديد من الخدمات عبر الإنترنت مثل خدمات الترويج للمنتجات على مدار 24 ساعة، والتوفيق بين العرض والطلب، والتفاوض بين البائعين والمشترين؛ وهو ما أتاح للمشترين إمكانية تقديم طلبات شراء ومزاولة أعمالهم التجارية دون مغادرة منازلهم.

وقد مثلت الإقامة الناجحة لمعرض كانتون عبر الإنترنت “طوق نجاة” لشركات الاستيراد والتصدير في الصين وخارجها خلال مدّة تفشي جائحة كوفيد-19. ووفقًا لإحصائيات معرض كانتون، فقد سجّل المعرض في دورته المائة والثلاثين (130) أرقامًا قياسية؛ حيث شهدت هذه الدورة مشاركة أكثر من 26000 جهة عارضة، وعرض 3 ملايين منتج، وبث مباشر لعشرات الآلاف من الأستوديوهات بشكل متزامن. وفي تعليقها على ذلك، قالت ماغي بو، نائبة المدير العام لمكتب الشؤون الخارجية لمعرض كانتون: “كانت إقامة معرض كانتون عبر الإنترنت وسيلة مؤقتة في ظل تفشي جائحة كوفيد-19؛ لكنّ نتائجها فاقت التوقعات، وأتاحت للمشاركين العديد من المزايا مثل توفير فرص جديدة للتفاوض عبر الإنترنت، والتسويق عبر الإنترنت، والتجارة الإلكترونية العابرة للحدود، وغير ذلك من النماذج والأشكال الجديدة للبيع والتسويق”.

يحمل معرض كانتون شعار “ Canton Fair, Global Share ” (معرض كانتون… منصة التجارة العالمية)، ويُعدّ مقياسًا لأنشطة الاستيراد والتصدير في الصين. ومنذ تأسيسه في عام 1957، حرص المعرض على التوجه نحو الرقمنة؛ وهو ما مكّنه من الانتقال من النمط التقليدي لإقامة المعارض (وجهًا لوجه) إلى النمط الإلكتروني (عبر الإنترنت)، ثم النمط الهجين الذي يجمع بين النمطين التقليدي والإلكتروني. ومن المتوقع أن يسهم المعرض في توفير المزيد من الفرص الجديدة للشركات الصينية والأجنبية لتوسيع أعمالها “خارج أقطارها”.

لاستكشاف المزيد من الفرص التي يوفرها المعرض، يُرجى زيارة: https://www.cantonfair.org.cn/en-US/register/index#/foreign-email .