الرياض، المملكة العربية السعودية, 19 سبتمبر / أيلول 2022/PRNewswire/ – اختتمت مجموعة من طلبة الدراسات العليا في الذكاء الاصطناعي في العديد من الجامعات العالمية المرموقة مشاركتهم في النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، والتي اختتمت أمس في الرياض وزارت قصر المصمك، وسط الرياض للاطلاع على تاريخ العاصمة.
مثل الطلاب ست دول وانضم إليهم عدد من المبتعثين السعوديين في نفس التخصص. جاءت مشاركتهم ضمن مبادرة التبادل المعرفي التي أطلقتتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناع، واستضافت 19 طالبًا وطالبة من جنسيات مختلفة بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند والأردن والجزائر وكوريا الجنوبية ونيجيريا، الذين يدرسون في جامعات ومعاهد دولية مرموقة، بما في ذلك جامعة السوربون في باريس، وجامعة أكسفورد، وكلية لندن الجامعية، وجامعة دورام، وجامعة نوتنغهام، وجامعة ساسكس في المملكة المتحدة، ومعهد مساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، وجامعة كينغز كوليدج لندن.
من خلال هذه المبادرة استهدفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي استقطاب القدرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز دور الشباب المتميز انطلاقا من رؤيا المملكة 2030 وتطلعاتها لتمكينهم من قيادة مستقبل الذكاء الاصطناعي في المملكة والمنطقة والعالم.
وبهذه المناسبة أوضح رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله الغامدي أن مبادرة التبادل المعرفي صممت لتحقيق العديد من الفوائد، بما في ذلك إشراك الطلاب الزائرين في حوارات تبادل المعرفة لاستكشاف فرص التعاون المستقبلي، وتعريفهم بجهود المملكة في ريادة البيانات والذكاء الاصطناعي ومستقبل القطاع خلال رحلة سيقودها الطلاب السعوديون مع أقرانهم من جامعات عالمية.
وأكد أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي تهدف من خلال المبادرة لبناء شراكات نوعية تدعم جهودها في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وتساعد في استقطاب القدرات العالمية التي تحقق إضافة نوعية للمملكة، مضيفاً أن المبادرة تساهم في تفعيل الدور المتميز للشباب السعودي وإشراكهم في حوار حقيقي ينمي روحهم القيادية ويظهر قدراتهم المعرفية. وقال الغامدي إن ذلك سيعزز مكانة المملكة في البيانات والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن المبادرة توفر فرصة لتبادل المعرفة واستكشاف فرص التعاون المستقبلي من خلال حوار بناء يجمع الشباب السعودي وطلاب الدراسات العليا الأجانب.