Search
Close this search box.

‫شبكة تلفزيون الصين الدولية (CGTN): كيف تعزز الصين ولاوس بناء مجتمع بشري ذي مستقبل مشترك؟

بكين، 2 دجنبر/كانون الأول 2022 / PRNewswire / — أثبتت سكة حديد الصين-لاوس منذ إطلاقها في دجنبر/كانون الأول 2022، وهي مشروع تاريخي يربط كونمينغ في مقاطعة يوننان بجنوب غرب الصين مع فينتيان عاصمة لاو، مزاياها وتأثيراتها الإيجابية في نقل الركاب والبضائع.

وفقًا لشركة مشروع السكك الحديدية بين لاوس والصين المحدودة ( (LCRC ، وهي مشروع مشترك مقرها في فينتيان وهيالمسؤولة عن تشغيل قسم لاو للسكك الحديدية، فقد قام قسم لاو من سكة الصين-لاوس الحديدية بشحن ما مجموعه حتى الآن حوالي مليوني طن من البضائع، معظمها بضائع عابرة للحدود، وقد نقلت 1.26 مليون مسافر.

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال اجتماع مع ثونجلون سيسوليث الزائر، وهو الأمين العام للجنة المركزية للحزب الثوري للشعب اللاوسي ورئيس لاوس، إنه من خلال الجهود المشتركة، جعل الجانبان خط السكك الحديدية بين الصين ولاوس طريقًا للتنمية والسعادة والصداقة لشعبي البلدين.

وقال شي إن هذا لا يجلب فوائد كبيرة لشعبي البلدين فحسب، بل يوفر أيضًا نموذجًا لبناء مبادرة الحزام والطريق ( BRI ) وتعزيز بناء مجتمع بشري ذي مستقبل مشترك.

حداد على وفاة الرفيق جيانغ زيمين 

بدأ شي بإخبار ثونجلون أن الرفيق جيانغ زيمين وافته المنية في وقت سابق اليوم في شنغهاي بعد فشل جميع العلاجات الطبية.

كان الرفيق جيانغ زعيما بارزا يتمتع بمكانة عالية معترف به من قبل الحزب بأسره والجيش بأكمله والشعب الصيني من جميع المجموعات العرقية، وهو ماركسي وثوري بروليتاري عظيم، كما انه رجل دولة واستراتيجي عسكري ودبلوماسي ومقاتل شيوعي مجرب وزعيم بارز للقضية الكبرى للاشتراكية ذات الخصائص الصينية. وشدد شي على أنه كان نواة الجيل الثالث للحزب الشيوعي الصيني للقيادة الجماعية المركزية والمؤسس الرئيسي لنظرية التمثيلات الثلاثة.

وأعرب ثونجلون عن تعازيه الحارة في وفاة الرفيق جيانغ، قائلا إن هذه خسارة كبيرة للحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني، ويشعر حزبه وشعب لاو بنفس الشعور.

وقال ثونجلون، الذي وصف جيانغ بأنه صديق مقرب من الجانب اللاوسي، أن زيارة جيانغ إلى لاوس في عام 2000 لعبت دورًا قياديًا هامًا في تنمية العلاقات اللاوسية الصينية، حيث اقترح جيانغ مبدأ الاستقرار طويل الأجل وحسن الجوار والثقة المتبادلة والتعاون الشامل.

أكد شي وتونجلون يوم الأربعاء على أن الجانبين يتمسكان بحزم بهذا المبدأ وتعهدا بالتمسك بروح الجيران والأصدقاء والرفاق والشركاء.

التعاون المربح لجميع الأطراف:

في أبريل/نيسان 2019، وقعت الصين ولاوس خطة عمل لبناء مجتمع ذي مصير مشترك بشكل مشترك. منذ ذلك الحين تم تحقيق نتائج تعاون مثمرة، وخط السكك الحديدية بين الصين ولاوس هو مثال حي.

وأخبر شي رئيس لاوس أن الصين ستشجع المزيد من الشركات الصينية على الاستثمار في لاوس، وسترحب بمزيد من المنتجات عالية الجودة من جانب لاوس لدخول السوق الصينية، وستواصل تقديم المساعدة إلى الجانب اللاوسي للتخفيف من الصعوبات الحالية التي يواجهها.

وأضاف أنه يتعين على الجانبين مواصلة توسيع التبادلات والتعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة والسياحة والصحة والشباب والمجالات الأخرى بالإضافة إلى تعزيز الروابط الشعبية.

في الوقت الحاضر، أصبحت الصين ثاني أكبر شريك تجاري والدولة التي لديها أكبر استثمار أجنبي مباشر في لاوس.

وفقًا لوزارة الخارجية الصينية، اعتبارًا من فبراير/شباط 2022، استثمرت الصين ما مجموعه 13.27 مليار دولار في أنواع مختلفة من الاستثمارات في لاوس. قدمت الصين، في حدود قدرتها، المساعدة إلى لاوس في شكل مساعدة غير قابلة للاسترداد، أو قروض بدون فوائد أو قروض تفضيلية في مجالات المواد، ومساعدة كاملة في المشروع، وتدريب الموظفين، والدعم الفني.

الصين هي الدعامة الأساسية

وأشار شي إلى أن الصين مستعدة لتعميق التنسيق والتعاون مع الجانب اللاوسي في إطار تعاون لانتسانغ-ميكونغ والتعاون بين الصين والآسيان، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة، والحفاظ بشكل مشترك على السلام والاستقرار والتنمية والازدهار في العالم.

وقال ثونجلون إنه في ظل التغيرات المعقدة التي يمر بها العالم، فإن الصين هي الدعامة الأساسية للحفاظ على السلام والاستقرار العالميين وهي ملتزمة بتعزيز التنمية المشتركة وبناء مجتمع ذي مصير مشترك.

https://news.cgtn.com/news/2022-11-30/Xi-holds-talks-with-Lao-president-1fnZjFTRH1K/index.html