Search
Close this search box.

سي جي تي إن:من باريس إلى جلاسكو تسعى الصين لحماية الكوكب

بيكين, 3/نوفمبر/2021 / PRNewswire/– افتتح مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرون للأطراف بشأن تغيير المناخ (COP26) يوم الأحد في جلاسكو، اسكتلندا، ويعد المؤتمر الأول بعد دورة المراجعة التي دامت لخمس سنوات بموجب اتفاقية باريس الموقعة عام 2015.

أبرز الرئيس الصيني شي جين بينج في مناسبات عديدة وجهة النظر الصينية في مواجهة التحدي المناخي، وأعرب عن دعم الصين الكبير لاتفاقية باريس، كما أعلن عن الإجراءات الملموسة التي اتخذتها البلاد لحماية الكوكب.

وخلال بيانه المكتوب أمام قمة قادة العالم في COP26، يوم الإثنين،، كرر شي الدعوة إلى التوحد العالمي، واتخاذ إجراءات لمعالجة تغيير المناخ، وطرح ثلاث اقتراحات.

الالتزام بالإجماع متعدد الأطراف

وذكر شي في البيان “عندما يتعلق الأمر بالتحديات العالمية مثل تغيير المناخ، تصبح التعددية هي الأسلوب الصحيح”، ودعا جميع الأطراف إلى البناء على الإجماع الحالي، وزيادة اليقة المتبادلة، وتكثيف التعاون من أجل إنجاح مؤتمر COP26

وقد سهل الرئيس الصيني إحراز تقدم كبير في قضايا المناخ على المستوى العالمي، ، في العام 2015، ألقى شي كلمة رئيسية في مؤتمر باريس بشأن تغير المناخ، حيث قدم مساهمة تاريخية في إبرام اتفاق باريس.

وخلال قمة الطموح للمناخ في ديسمبر 2020، أعلن الرئيس عن التزامات الصين الإضافية لعام 2030، محققًا تقدمًا ملحوظًا في تنفيذ اتفاقية باريس.

في وقت سابق من هذا الشهر، أكد على ضرورة تقاسم ثمار التنمية الخضراء بين جميع البلدان عند مخاطبة قمة القادة في الاجتماع الخامس عشر االذي تستضيفه الصين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية تنوع المناخ.

التركيز على عمل ملموس

قال شي يوم الإتنين ” لن تتحقق الرؤى إلا بالعمل عليها”، حيث حث جميع الدول على الوفاء بالتزاماتها، وتحديد أهداف واقعية، وبذل الجهد طبقًا للظروف الوطنية لتفعيل إجراءات العمل المناخي.

وكما ذكر الرئيس الصيني، تحول الصين دائما أقوالها إلى أفعال، وفقًا للورقة البيضاء بشأن تغيير المناخ الذي صدر الأسبوع الماضي، انخفضت كثافة انبعاثات الكربون في البلاد عام 202 بمعدل 48.8% مقارنةً بعام 2005 التي كانت النسبة فيه 18.8% على مستوى 2015، مما يشير إلى أن الصين تأخذ اتفاقية باريس على محمل الجد

بنهاية عام 2020، كان الوقود غير ألأحفوري يمثل 16% من استهلاك الطاقة الأولية في الصين، كما تخلصت الدولة تدريجيًا من 120 مليون كيلو وات من الطاقة المركبة التي كانت تعمل بالفحم أثناء العقد الماضي.

أطلقت الصين مبادرات العمل الأخضر التي تشجع البنية التحتية الخضراء، والطاقة، والنقل، والتمويل في إطار مبادرة الحزام والطريق أيضًا. في عام 2020، ذهب حوالي 57% من الاستثمار الصيني في البلدان الشريكة لمبادرة الحزام والطريق إلى مشروعات الطاقة المتجددة، مرتفعًا إلى 38% في عام 2019.

تسريع التحول الأخضر

يوم الإثنين، أبرز شي دور الابتكار في العلوم والتكنولوجيا، ودعا إلى تعزيز اقتصاد ومجتمع أكثر اخضرارًا، إلى جانب استكشاف مسار جديد لتنسيق التنمية مع الحفاظ على البيئة.

نشرت الصين حديثًا، توجيهين رئيسيين: وثيقة تصميم عالية المستوى لذروة انبعاثات الكربون، وتحقيق الحياد الكربوني، وخطة عمل لذروة انبعاثات الكربون قبل 2030

وفقًا لشي، ستسعى الدولة إلى طرح خطط تنفيذ محددة لمجالات رئيسية مثل الطاقة والصناعة، والبناء، والنقل، وللقطاعات الرئيسية مثل الفحم والكهرباء، والحديد والصلب، والأسمنت، إلى جانب دعم الإجراءات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا، ومصارف الكربون، والضرائب، والحوافز المالية.

ستشكل هذه الخطط معَا إطار سياسة الصين 1+N لمساعدة الأمة على تحقيق تعهداتها ببلوغ ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2060 عن طريق جدول زمني محدد بوضوح، وخطة طريق ومخطط

https://news.cgtn.com/news/2021-11-02/From-COP15-to-COP26-China-calls-for-unite-actions-to-protect-Earth-14R8MSzM208/index.html