- منح وسام المعلوماتية على مدار العشرين سنة الماضية إلى أمثال بيل جيتس والأستاذ الدكتور بلقاسم حبة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في السعودية ودبي الذكية في الإمارات ومعهد التنمية ماساتشوتس للتقنية MIT.
- المعرض هو مصاحب للحفل الذي كان برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت وبحضور سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد.
- الشيخة عايدة سالم العلي الصباح: المعرض وقفة وفاء واعتراف بالمواقف النبيلة للأمير الراحل ويكشف عن دور الجائزة في تقديم مساحة لإبراز الإنجازات والابتكارات الوطنية والعربية والعالمية في مجال المعلوماتية.
الكويت30 يونيو 2022 /PRNewswire/ — احتفلت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية بدورتها العشرين وتكريم حضرة صاحب السمو المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الراحل – طيب الله ثراه – يوم الاثنين الموافق في ٢٧ يونيو ٢٠٢٢ وإلى جانب هذه الفعالية أقيم معرض تحت عنوان “مسيرة الجائزة” الذي قسم الى عدة أجنحة تبرز الانجازات المهمة التي تحققت منذ انطلاقتها عام ٢٠٠١.
وضمن فعالية جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية تمّ منح جوائز لمشاريع رقمية إبداعية ومبتكرة من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة الكويت. كما كرّم المتطوعون الذين بلغ عددهم 486 من 21 دولة شاركوا في لجان الجائزة وفرق عملها وساهموا في نجاح الجائزة على مدار عشرين سنة وانجازاتها في مجال المعلوماتية والساحة الرقمية من المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة ودولة الكويت ومملكة البحرين ودولة قطر وسلطنة عمان وفلسطين وذلك في احتفالية أخرى أقيمت في قاعة المعرض بقصر بيان العامر.
وفي تصريح صحفي لسعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح رئيس مجلس الأمناء قالت: “إن هذا المعرض وقفة وفاء واعتراف بالمواقف النبيلة للمغفور له أمير دولة الكويت الراحل الذي نعمنا برعايته الكريمة على مدى أربعة عشر عاما وبتوجيهاته الحكيمة ودعمه المستمر وحضوره الكريم لمعظم احتفاليات الجائزة .”
وأضافت سعادتها أن هذا المعرض تزين باسم سموه -رحمه الله- عبر العروض المرئية التي تستحضر تلك المواقف الراسخة في ذاكرتنا، وعبرت عن غامر سعادتها بهذا المعرض الذي أكد دور الجائزة في الإعداد لمجتمع تقني متطور بدأنا نعيشه ونشعر بالحاجة الماسة إليه، والذي كشف عن أبعاد الجائزة الوطنية والعربية والعالمية ومجالاتها المتعددة وأنشطتها.
قسم المعرض “مسيرة الجائزة” الى خمس اجنحة مختلفة كل منها يوثق مرحلة والانجازات التي تحققت على مدار السنوات العشرين:
- جناح جائزة المعلوماتية: أبرز إحصائيات والجوائز التي منحت لأفضل المشاريع التقنية من مواقع إلكترونية وتطبيقات ذكية وأنظمة تقنية، وأفراد، وجهات حكومية وأهلية ومجتمع مدني، وفازت بها معظم الدول العربية.
- ركن شفت الكويت: تتعرف من خلاله على هذه المسابقة التي خاطبت جميع فئات الشعب في الكويت والوطن العربي والعالم بأسلوب تفاعلي يجعل المشارك عنصراً فاعلاً بالتعامل مع المسابقة كما الزائر الذي يمكنه أن يتعامل مع الأجهزة ويختبر نفسه في بنك ثري من المعلومات الوطنية والتقنية والصحية.
- جناح أكاديمية المعلوماتية: تقدم هذه الأكاديمية دورات مجانية للطلاب في مدارس التعليم العام فسلحتهم بأساسيات التصنيع الرقمي التي مكنتهم من ابتكار مشروعات ذكية طريفة تقدم خدمات مهمة للمجتمع، وإلى جانب ذلك تأتي مسابقات تقنية في التعليم الجامعي أبرزت مواهبهم وقدراتهم الرقمية وحبهم للمنافسة العلمية المتوجة بإنجازات تقنية مبتكرة. ليس هذا فحسب فجناح أكاديمية المعلوماتية زاخر بالمشاريع المبتكرة للطلاب الذين قدم كل منهم شرحا عن مشروعه والمشكلة المجتمعية التي يسعى إلى حلها مما أثار انتباه الزائرين وثنائهم على هؤلاء الطلاب والتعبير عن تقديرهم لتلك المشاريع الرقمية التي أنتجتها عقول هؤلاء الطلاب على الرغم من صغر سنهم وحداثة خبرتهم.
- جناح الملتقى العالمي للمعلوماتية: يكشف هذا الجناح عن اتساع مساحة عمل الجائزة التي امتدت إلى مشاركة علماء من أنحاء العالم وأبرزت أحدث ما توصل إليه العقل الرقمي من اختراعات ذكية كشفت عنها عنوانات تلك الملتقيات وأسماء الشخصيات التي شاركت في جلساتها وحواراتها وتوصياتها.
- جناح النشاطات الثقافية التوعوية: فقد جذب الزوار أيضاً لما فيه من حيوية الموضوعات التي طرحتها في مجالس الحوار الثمانية، ودواوين المعلوماتية الستة التي عقدتها الجائزة، واستضافت كبار المتخصصين والمهتمين بالشأن المعلوماتي، وتلك النشاطات الثقافية التي احتضنها جناح الجائزة في معرض الكويت الدولي للكتاب لثلاث مرات متتابعة واستقطبت في خدماتها جمهوراً وفيراً من أصحاب العقول الرقمية خاصة والمهتمين بالشأن الثقافي عامة.
والجدير بالذكر انه منح وسام المعلوماتية وهو أعلى وسام في الجائزة إلى حضرة صاحب السمو المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الراحل في دورة الجائزة العشرين كما منح هذا الوسام إلى كبار الشخصيات والهيئات التي أحدثت تغييرا في العالم خلال مسيرتها مثل بيل جيتس رائد الإبداعات التي أطلقت ثورة الاتصالات وانتشار الحاسوب في العالم، والأستاذ الدكتور بلقاسم حبة العالم العربي الأكثر اختراعا على المستوى العربي والإفريقي، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، ودبي الذكية في دولة الإمارات العربية المتحدة لريادتها في مواكبة التحولات الرقمية، ومعهد ماساتشوتس للتقنية MIT أشهر معهد لإنتاج التقنيات المبتكرة وأكبر معاهد التكنولوجيا في العالم . وقد استمع الزائرون إلى شرح مفصل عن كل مشروع من المشروعات الفائزة بجائزة المعلوماتية في الدورة العشرين 2020 ومميزات كل مشروع التي حققت فوزه بهذه الجائزة العريقة.
وتخلل الاحتفال بالجائزة تسليم الفائزين دروعاً عن مشاريعهم من مختلف الدول العربية والخليجية :
المملكة العربية السعودية :
● مشروع “منصة تطبيقات التوصيل عبر المنصات الإلكترونية التابع لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومثله السيد الفاضل/ أحمد بن محمد الجربوع نائب المحافظ لقطاع الدعم المؤسسي .
● مشروع “أسعفني” التابع لهيئة الهلال الأحمر السعودي، ومثله السيد الفاضل المهندس/ خالد بن عبدالعزيز الرشيد .
مملكة البحرين :
● مشروع “البوابة التعليمية الإلكترونية تعلم” التابع لوزارة التربية والتعليم، ومثله معالي الوزير الدكتور/ ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم .
● مشروع “خدمات المرور” التابع للإدارة العامة للمرور وزارة الداخلية، ومثله معالي العميد الشيخ/ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة مدير عام الإدراة العامة للمرور .
سلطنة عمان :
● مشروع “ترصد بلس” التابع لوزارة الصحة، ومثله سعادة الدكتورة/ فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط .
دولة الكويت :
● مشروع “التأمينات ذخر” التابع للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ومثله السيد الفاضل/ مشعل عبدالعزيز العثمان المدير العام .
● مشروع “شلونك” التابع للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة الصحة وشركة زين، ومثلته السيدة الفاضلة/ هيا أحمد الودعـاني – ﺍﻟﻣﺩﻳﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻣﺭﻛﺯﻱ ﻟﺗﻛﻧﻭﻟﻭﺟﻳﺎ المعلومات .
● مشروع “فناجين” التابع لشركة فناجين للتجارة العامة، ومثله السيد الفاضل/ عبد العزيز عدنان الشلفان شريك ومؤسس .
● مشروع “جف” التابع لشركة جف لتصميم وإدارة مواقع الإنترنت، ومثله المهندس/ أحمد نادر معرفي.
-انتهى-
Photo: https://mma.prnewswire.com/
Photo: https://mma.prnewswire.com/
Photo: https://mma.prnewswire.com/
Logo: https://mma.prnewswire.com/