• المملكة العربية السعودية تستثمر 100 مليون دولار لتدريب أكثر من 100000 شاب في مجال السياحة
• برنامج “رواد السياحة” يهدف إلى تنمية قدرات المتدربين في كافة المستويات
• البرنامج يحظى بدعم أهم المعاهد السياحية في العالم
جدة, 7 يونيو / حزيران 2022 /PRNewswire/ — أطلقت وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية اليوم مبادرة جديدة تهدف إلى تنمية قدرات مائة ألف شاب وشابة سعوديين وتزويدهم بالمهارات الرئيسية في مجال الضيافة لتهيئتهم للعمل في قطاع السياحة المزدهر في المملكة.
وقد قام معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب بإطلاق المبادرة خلال الدورة 116 لاجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في جدة. وسوف تساهم هذه المبادرة في توفير الخبرات العالمية الواسعة في المجال أمام قادة المستقبل لقطاع السياحة في المملكة.
وتمثل المبادرة جزءاً من مجموعة برامج تم إطلاقها ضمن حملة “مستقبلك سياحة”، وهي تهدف إلى تدريب مائة ألف سعودي خلال عام 2022.
ويذكر أن الحملة قد انطلقت في أواخر عام 2020 بالتزامن مع إطلاق استراتيجية جديدة معنية بتنمية القدرات البشرية في مجال السياحة المزدهر في المملكة وتشجيع المواطنين السعوديين على العمل في القطاع.
ومن جانبه، قال معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب: “لا بد لنا من الاستثمار في شبابنا اليوم وتهيئة أيدي عاملة ماهرة وطموحة لدعم قطاع السياحة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إذ إن ذلك يؤدي دوراً كبيراً في تحقيق رؤية المملكة 2030. ويُظهِر هذا البرنامج التزامنا بتمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة ودعمهم وإتاحة الفرص أمامهم لتمهيد الطريق لمستقبل قطاع السياحة”.
وقال معالي الوزير إن هذه المبادرة تشمل ثلاثة أهداف مبنية على تنمية المهارات في مجال السياحة ورعايتها ودعمها، كما تهدف إلى ترسيخ ثقافة المهنية ومساعدة المهنيين حديثي العهد على توسيع معارفهم ومؤهلاتهم اللازمة للدخول في المجال ودعم مسيراتهم المهنية من خلال صقل مهاراتهم. وسيساعد البرنامج المتدربين على إيجاد فرص العمل في القطاع.
وشدد معاليه أيضاً على أن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات موجهة نحو تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة ورؤية المملكة 2030، بما يتضمن إتاحة مليون وظيفة جديدة بحلول 2030.
وقال الأستاذ محمد بشناق وكيل وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية السياحية “إن استثمارًا ماليًا بهذا الحجم يُظهر عزمنا على رفد شبابنا بالأدوات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح. ويرى ثلاثة أرباع المواطنين السعوديين في قطاع السياحة خيارًا مهنيًا جذابًا. إن دعم أحلام “رواد السياحة” في المملكة وتمكين تعليمهم في أرقى الأكاديميات حول العالم يشكّل هدفًا محوريًا في الوقت الذي تنبثق فيه المملكة كقائد أساسي في القطاع على الصعيد العالمي.”
وسيستفيد المشاركين في البرنامج من منح تدريبية في أبرز المعاهد االمحلية والعالمية في فرنسا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة وأستراليا وإيطاليا. وبالإضافة إلى قبول الطلبات المقدّمة من الخريجين الجدد، ستُقبل الطلبات المقدمة من السعوديين الذي يعملون في القطاع وممن يطمحون ببناء مسيرة مهنية في مجالات السياحة والضيافة والطهي والخدمات والمبيعات
.وأضاف معاليه بأن البرامج عالية التخصص ستساهم برفد متلقي المنحة بالمهارات والمؤهلات اللازمة للدخول إلى سوق العمل بثقة.
وقد قامت وزارة السياحة باختيار المعاهد والمؤسسات التعليمية الأعلى تقييماً في العالم بناءً على قدراتها الأكاديمية في مجال السياحة والتدريب، ومنها مثل مدرسة لاغوش الدولية لإدارة الفنادق، والمدرسة السويسرية لإدارة الفنادق، ومعهد غالون للتعليم العالي، وكليات سيزار ريتز. ومعهد مونترو، ومدرسة ESSEC للأعمال ومعهدEcole Hoteliere في لوازن، والمدرسة الأوروبية للاقتصاد، ولجنة نيو ساوث ويلز للتقنية والتعليم الإضافي، ومدرسة إدارة الأعمال والفنادق.
وسيستفيد المتقدمون المختارين للالتحاق بالبرنامج من دورات تدريبية شاملة تمكنهم من تأمين فرص العمل في شركات الضيافة الرائدة في المملكة. وللتأهل للبرنامج، يجب أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، ويتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة ومهتم بالعمل في قطاع السياحة.
***ملاحظات للمحررين
حول وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية
تُعنى وزارة السياحة السعودية بالقطاع السياحي في المملكة العربية السعودية، بدعم من الهيئة السعودية للسياحة وصندوق التنمية السياحي. ترسم الوزارة ملامح استراتيجية قطاع السياحة في المملكة، وتقع على عاتقها مسؤولية تطوير السياسات والأنظمة وتنمية الموارد البشرية وجمع الإحصاءات واستقطاب الاستثمارات. تعمل الوزارة بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة المسؤولة عن الترويج للمملكة كوجهة سياحية عالمية، وصندوق التنمية السياحي المسؤول عن تنفيذ الاستراتيجية الاستثمارية للوزارة من خلال توفير التمويل اللازم لتطوير القطاع.
تأسست الوزارة، التي يترأسها معالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، في فبراير 2020، في أعقاب فتح المملكة العربية السعودية أبوابها أمام السياح الدوليين كوجهة ترفيهية للمرة الأولى في تاريخها عام 2019. تهدف المملكة إلى استقبال 100 مليون سائح بحلول عام 2030، وزيادة إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من %3 إلى %10.
حول منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة
منظمة السياحة العالمية هي وكالة تابعة للأمم المتحدة تسعى إلى الترويج للسياحة المسؤولة والمستدامة والتي يمكن الوصول إليها عالمياً.
وتقوم بصفتها المنظمة الرائدة دولياً في مجال السياحة بتسليط الضوء على دور السياحة في النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة والاستدامة البيئية، كما تقدم الدعم والتوجيه للقطاع من خلال توفير المعلومات والسياسات المتعلقة بالسياحة حول العالم.
Photo – https://mma.prnewswire.com/
Photo – https://mma.prnewswire.com/
Photo – https://mma.prnewswire.com/