دبي الامارات العربية المتحدة, 26 فبراير / شباط 2022 /PRNewswire/ —
إن الهجرة عن طريق الاستثمار تعتبر من المواضيع الشائعة بين البلدان ذات الثروة المتنامية والتي لديها القدرة المنخفضة نسبياً بالتنقل العالمي، ويعد هذا هو السبب الأساسي لظهور أسواقاً جديدة مهتمة بالإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار حول بلدان العالم بشكل مستمر.
تستمر الحاجة إلى مستوى معيشي أفضل بالارتفاع مع تزايد عدد الأفراد ذوي الملاءة المالية في بلد معين، وهذا تماماً ما توفره الجنسية الثانية بكل تأكيد. إن الاقبال المتزايد على الجنسية الثانية واضحاً من قبل العديد من دول العالم، لكن تعتبر كينيا من ضمن الأماكن الأكثر نشاطاُ واهتماماً في موضوع الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار.
لكن لكي يتم اعتبار كينيا من ضمن الأسواق الكبيرة الصاعدة في مجال الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار، يشترط عليها استيفاء ثلاثة معايير مهمة كالتالي:
- تواجد الثروة
- الحاجة إلى الهجرة عن طريق الاستثمار
- تواجد خدمات الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار
الاقتصاد المتنامي
إن الاقتصاد الكيني يعد من ضمن أحد الاقتصادات الأسرع نمواً في القارة الأفريقية، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي في كينيا متوسط معدل نمو قدره ٤.٦٢٪ خلال العقد ونصف الماضيين وقد يواصل بالنمو أكثر من ذلك.
يعني ذلك بأن عدد الأفراد ذوي الملاءة المالية في كينيا من المتوقع أن يزداد، حيث تم توضيح هذه الفرضية من قبل شركة العقارات “نايت فرانك” التي تنبأت بنمو عدد الأفراد ذوي الملاءة المالية في كينيا بنسبة كبيرة جداً ومن الممكن أن تصل هذه النسبة إلى ٤٦٪ في السنوات الخمس المقبلة.
أما بالنسبة إلى عملة البلاد الرسمية، الشيلنغ الكيني، فقد انخفض تقريباً بنسبة ٣٠٪ في العقد الماضي، وظل الاقتصاد والناتج المحلي الإجمالي للبلاد مستمران بالنمو. يتأثر تقلب العملة جزئياً بالأوضاع السياسية والعلاقات الغير المستقرة مع الدول الأجنبية ويعتبر هذا الشيء مضر بشكل بسيط في الخطة العامة للبلاد.
يركز اقتصاد كينيا بشكل كبير على الزراعة، حيث أنها تساهم في ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. أما بالنسبة إلى القطاعات الأخرى، يعتبر قطاع البناء وتكنولوجيا المعلومات من القطاعات الرئيسية أيضاً وينموان بشكل سريع، حيث ينمو قطاع البناء في البلاد بنسبة ٨٪ وقطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة ١٣٪.
ساهم التنوع الاقتصادي للبلاد في توسع الفرص أمام المزيد من الأفراد الكينيين، حيث يمكنهم الاستفادة الآن من الفرص التجارية لتنمية الثروات الخاصة بهم. إن هذا الشيء ساعد في انشاء المزيد من العملاء المهتمين بموضوع الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار.
الحاجة إلى جواز سفر ثاني
يعتبر المستوى المعيشي في كينيا ليس بالمستوى الذي يتمناه الفرد، حيث تهتز مكانتها السياسية من قبل الجماعات المتطرفة التي تعمل على تهديد أمن الدولة، بالإضافة إلى تراجع العملة والوضع الاقتصادي في البلاد بسبب الأوضاع السياسية المضطربة.
بالإضافة إلى ذلك، يتعين على سكان كينيا التعامل مع بعض القطاعات الضعيفة الموجودة في البلاد، مثل البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية. اختار أكثر من نصف مليون كيني البحث عن حياة أفضل خارج البلاد، ولايزال يبحث الأفراد الباقيين عن الحلول التي توفرها برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار بكل سهولة.
إن القضية الأخرى التي يتعين على أفراد كينيا التعامل معها هي التنقل العالمي المحدود لجوازات سفرهم.
من ناحية أخرى، يوفر جواز سفر سانت كيتس ونيفيس السفر بدون تأشيرة إلى ١٥٧ وجهة حول العالم. ويعمل أيضاُ على توفير السفر بدون تأشيرة إلى الوجهات الأكثر شعبية مثل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي تتطلب من الأفراد الحاملين لجواز سفر كينيا التقدم بطلب أولاً للحصول على تأشيرة.
إن الحصول على تأشيرة شنغن من الممكن أن تكون من المهمات الصعبة على الكينيين؛ حيث قامت السفارة اليونانية في نيروبي برفض الطلبات المقدمة على تأشيرة شنغن بنسبة تقارب ٢٠٪ في عام ٢٠٢٠، بينما قامت السفارة السويدية برفض الطلبات المقدمة أيضاً بنسبة تقارب ٢٥٪ في العام نفسه.
بالرغم من أن الحصول على تأشيرة للمملكة المتحدة تعتبر أبسط من تأشيرة شنغن، يحصل الأفراد الكينيون المتقدمين على التأشيرة على معدلات رفض مفزعة بنسبة ١٥٪ تقريباً.
إن الحصول على جواز سفر ثاني من الممكن أن يعمل على تخفيف هذه المشكلات، وقد أصبح المزيد من الكينيين مدركين بالحلول التي ستساعدهم في تحويل مجرى حياتهم للأفضل بحصولهم على جواز سفر ثاني أكثر قوة.
الوصول إلى خدمات الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار
بالنسبة إلى المعيار الأخير الذي يتعين على كينيا استيفائه لتصبح من ضمن الأسواق الكبيرة، سوف نقوم نحن في شركة سيفوري أند بارتنرز بمساعدتها في تحقيقه.
نحن نقدم خدماتنا للأفراد الكينيين ذوي الملاءة المالية منذ سنوات وأصبحنا على دراية بوضع البلاد بشكل كامل، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجههم بشكل يومي وبالحلول المثالية التي تعالج المشكلات التي لديهم.
إننا نتعامل مع العملاء الكينيين بكل شفافية لنتمكن من فهم احتياجاتهم ولمساعدتهم في توفير الحلول التي تناسب طلباتهم. لقد ساعد وجودنا في السوق الكيني أعداداً لا حصر لها من أفراد كينيا ذوي الملاءة المالية للحصول على جواز سفر ثاني لهم ولأفراد عائلاتهم، والذي سيساعدهم في تحقيق كامل أهدافهم بسهولة.
يعتبر أيضاً من المهم ملاحظة بأن الأفراد الكينيين مؤهلون للتقديم على جميع برامج الجنسية عن طريق الاستثمار الموجودة حول العالم، وهذا يعني بأنه سيكون أمامهم العديد من الخيارات عند تقديمهم للحصول على جواز سفر ثاني.
ومع ذلك، قد يكون أحد الخيارات المعروضة أمامهم أكثر فائدة من الآخر وذلك اعتماداً على ظروف الفرد والاحتياجات التي لديه، وهنا سنقوم نحن في شركة سيفوري أند بارتنرز بتحديد ذلك لهم.
نقوم بتحليل الوضع الذي تمر به لنمنحك الحلول التي تناسبك بشكل أفضل لك ولأفراد عائلتك اعتماداً على احتياجاتك وميزانيتك المالية. إن كنت تبحث عن برنامج الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار الذي يعتبر الأنسب لك، تواصل معنا اليوم واحجز استشارة مجانية ومتكاملة مع أحد مستشارينا الخبراء في مجال الجنسية.
سيفوري أند بارتنرز هو وكيل معتمد لحكومات متعددة التي تقدم فيها الجنسية عن طريق الاستثمار. تأسست الوكالة في عام ١٧٩٧ وتطورت من المستحضرات الصيدلانية إلى أصول الأسرة وحماية الإرث من خلال الجنسية الثانية والإقامة. يتكون فريق العمل المحترف ومتعدد الجنسيات في الشركة من خبراء استشاريين قاموا بمساعدة آلاف العملاء بما في ذلك العديد من المستثمرين من شمال أفريقيا في اختيار برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الأنسب لهم. سيسعد فريق سيفوري أند بارتنرز بالإجابة على جميع استفساراتك باللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية.
للمزيد من المعلومات، الرجاء إرسال بريداً الكترونياً على [email protected]
Logo – https://mma.prnewswire.com/