دبى، الامارات العربية المتحدة, 25 يونيو / حزيران 2022 /PRNewswire/ — مع مواصلة دخول الممتلكات الرقمية في المنافسة، أصبح لدى المستثمرين العديد من الخيارات أكثر من أي وقت مضى لتنويع قاعدة الثروات الخاصة بهم. يتطلب هذا المشهد الاستثماري الجديد العديد من الدراسة لزيادة مشاريعهم الأخيرة، وحول المزايا التي قد يحققها كل خيار منهم.
في حين أن الفرص الاستثمارية البارزة مثل العقارات والسندات والصناديق المشتركة تبقى في الصدارة دوماً، مصحوبة أيضاً بظهور العملات الرقمية، يتعين على الأفراد الأخذ بالاعتبار الفوائد الجانبية لاستثماراتهم، حيث يمكن زيادة العائد الاستثماري (بالكمية والنوعية)، وهنا تلعب الهجرة عن طريق الاستثمار دوراً كبيراً في تحقيق ذلك.
حظيت الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار بإقبال كبير بين الأفراد لاعتبارها مشروعاً مهماً للاستثمار به، وبتوفر العديد من الخيارات الاستثمارية المتنوعة، فإنها تعتبر مساراً ممتازاً للأفراد الذين يرغبون بتنويع قاعدة الممتلكات الخاصة بهم.
سوف نناقش في هذا المقال الخاص بسيفوري أند بارتنرز حول أبرز الخيارات الاستثمارية المتاحة لعام ٢٠٢٢، وكيف يمكن من خلال هذه الخيارات حصول المستثمر وأفراد عائلته على الجنسية الثانية أو الإقامة عن طريق الاستثمار.
العقارات
تعتبر العقارات واحدة من الاستثمارات الأكثر تفضيلاً والتي قاومت واجتازت ظروف الزمن القاسية، ولا يزال الحصول على العقارات استثماراً قوياً بشكل كبير؛ حيث ترتفع قيمة العقارات على مر الزمن ويمكن القيام بتأجيرها لتحقيق عوائد استثمارية ضخمة.
يتعين على الفرد معرفة الأداء العام لسوق الإسكان في البلد الذي يرغب بالاستثمار العقاري بداخله، وذلك لضمان تحقيق أقصى قدر من الأرباح. عند قيام الفرد بذلك واختيار الاستثمار في بلد يوفر برنامج الإقامة أو الجنسية، في هذه الحالة لا يقتصر الأمر فقط على تحقيق أرباح كبيرة، بل حصوله أيضاً على الجنسية الثانية أو الإقامة.
يعتبر هذا المشروع منتشراً في بلدين رئيسيين وهما البرتغال وتركيا. تمتلك دولة البرتغال المتواجدة في الاتحاد الأوروبي برنامج التأشيرة الذهبية الذي يمنح المستثمرين وأفراد عائلاتهم تصريح الإقامة، وقد يتمكنوا من الحصول على الجنسية في غضون خمس سنوات دون الحاجة إلى الإقامة في البرتغال لأكثر من سبعة أيام في السنة. إن الحد الأدنى للاستثمار المؤهل على البرنامج هو ٢٨٠،٠٠٠ يورو.
من ناحية أخرى، تمنح تركيا الجنسية مباشرة للمستثمرين وعائلاتهم الذين يشترون عقاراً واحداً أو أكثر بقيمة إجمالية تبلغ ٤٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي، ويعتبر هذا البرنامج طريقاً مربحاً للحصول على جواز سفر ثاني بطريقة سريعة مع تحقيق الأرباح في نفس الوقت.
أما بالنسبة إلى الجزء الاستثماري في كلا البلدين، يمتلك كلاهما بيئة استثمارية بارزة؛ حيث حقق سوق الإسكان في البرتغال في عام ٢٠٢١ زيادة سنوية في الأسعار بنسبة ١٣.٨٪. وهذا يعني أن العقار الذي تبلغ قيمته الآن ٢٨٠،٠٠٠ يورو سيكون في العام المقبل بقيمة ٣١٨،٦٤٠ يورو.
تمتلك تركيا زيادة في معدلات قيمة العقارات، حيث نما سوق الإسكان لديها في عام ٢٠٢١ بارتفاع سنوي مذهل بنسبة ٣٢.٩٣٪. لاحظ المستثمرون الذين قاموا بشراء العقارات قبل عام بأن عقاراتهم تسترجع ثلث قيمتها الإجمالية خلال ١٢ شهراً فقط.
لا يقوم كلا الخياران فقط بمنح المستثمرين فرصاً استثمارية واسعة ليتمكنوا من توسيع قاعدة ثرواتهم، بل يمنحان أيضاً ميزة التنقل العالمي.
السندات الحكومية
تعتبر السندات الحكومية خياراً آخراً للاستثمار به. إنها آمنة ومضمونة وسهلة التصفية عند انتهاء فترة الاحتفاظ بها. يمكن للمستثمرين المهتمين بتنويع قاعدتهم الاستثمارية من خلال السندات الحكومية توقع كسب المال بطريقتين مختلفتين.
إن الطريقة الأولى هي تحقيق عوائد على السندات، حيث تقوم السندات بإنتاج عائد استثماري مختلف ويعتمد ذلك على الدولة وفترة الاحتفاظ المطلوبة والعملة التي يتم الشراء بها. إن تركيا تعتبر خياراً ممتازاً للاستثمار في السندات الحكومية، وهذا يرجع لسبب سماح برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الخاص بها بتأهل المستثمرين للحصول على الجنسية مباشرة في حال قيامهم بالاستثمار بقيمة ٥٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي في السندات الحكومية باستخدام عملة الليرة التركية.
تم الإعلان آخر مرة عن عائد السندات الحكومية في تركيا (فترة الاحتفاظ المطلوبة ٥ سنوات) بنسبة ٢٧.٦٧٥٪، وهذا يجعلها مشروعاً مربحاً بشكل لا يمكن تخيله. ومع ذلك، يتعين على المستثمرين تحمل مخاطر الاستثمار بعملة الليرة التركية، حيث كانت غير مستقرة على مدى العامين الماضيين ومن الممكن أن ينجم عنها الخسارة أو الخروج في النهاية بلا مكاسب أو خسائر. لكن عملت السندات الحكومية على تحقيق أرباحاً ضخمة في السنوات القليلة الماضية.
إن السندات الحكومية التي بلا عوائد في سانت لوسيا التي قيمتها ٢٥٠،٠٠٠ دولار أمريكي تمنح المستثمرون العديد من الإعفاءات الضريبية وتؤهلهم للحصول على جواز السفر الثاني والجنسية التي توفر لهم السفر بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والعديد من الوجهات الأخرى حول العالم.
العملات الرقمية
إن الانخفاض الأخير في أسعار العملات الرقمية يبين أنها لم تعد نشطة كما كانت سابقاً، لكن هذا الانخفاض ليس بالأمر الجديد وأصبح شيئاً شائعاً بين المستثمرين حيث يعملون بمبدأ “الشراء خلال وقت الانخفاض”، حيث أن الاستثمار عندما يكون سعر الصرف منخفضاً يحقق لهم أرباحاً مذهلة لاحقاً.
من ناحية الإقامة والجنسية الثانية عن طريق الاستثمار، لا تمتلك العملات الرقمية صلة مباشرة مع الاستثمار المؤهل. ومع ذلك، لا يزال بإمكان المستثمرين في العملات الرقمية الحصول على الجنسية أو الإقامة من خلال دفع التكاليف باستخدام العملات الرقمية، كما هو الحال الآن في برنامج جنسية فانواتو عن طريق الاستثمار أو في برنامج الإقامة عن طريق الاستثمار في جمهورية السلفادور.
الصناديق الاستثمارية
يعتبر الخيار الآخر الرائع للمستثمرين في عام ٢٠٢٢ الذي لا يتطلب الكثير من السفر أو البحث أو الجهد في إجراء الفحوصات الأمنية هو خيار الاستثمار في الصناديق الاستثمارية الحكومية.
يمتلك المستثمرون حرية الاختيار عندما يتعلق الأمر بالاستثمار في الصناديق المختلفة من ناحية المخاطر والأرباح، ويمكنهم اختيار الصناديق الاستثمارية التي تساعد في تعزيز المجالات المفضلة لديهم أو تقدم لهم ضماناً مقابل الاستثمار الخاص بهم.
يمكن للأفراد الراغبين بالحصول على أموال آمنة ومضمونة مع توفر فترات الاحتفاظ المعقولة واشراف حكومي كبير التفكير بالاستثمار في البرتغال.
تسمح التأشيرة الذهبية البرتغالية للمستثمرين بالتأهل للحصول على الإقامة في البلاد للأفراد الذين يقومون بالاستثمار قي الصناديق الاستثمارية بقيمة ٥٠٠،٠٠٠ يورو التي تشرف عليها هيئة سوق الأوراق المالية البرتغالية (CMVM) الحكومية. لدى المتقدمين العديد من الخيارات للاختيار من بينها ويمكنهم الحصول على العديد من الإعفاءات الضريبية والحصول أيضاً على تصريح إقامة في الاتحاد الأوروبي.
العائد الحقيقي على الاستثمار
يجب أن يركز العائد الاستثماري الحقيقي لأي استثمار على كمية ونوعية المزايا التي يقدمها، ولا يمكن لأي مشروع في العالم أن يطابق المزايا الكلية التي تقدمها الاستثمارات في برامج الإقامة والجنسية عبر الاستثمار. إن هذا الاستثمار يحقق للمستثمرين الكثير من الأرباح مع منحهم القدرة على التنقل العالمي ويعزز نمط حياتهم بشكل كبير.
لمعرفة المزيد حول موضوع القيام بهذه الاستثمارات السديدة التي تمنحك الجنسية الثانية أو الإقامة في النهاية، تواصل معنا اليوم لحجز استشارة مجانية شاملة مع أحد مستشارينا الخبراء في هذا المجال.
سيفوري أند بارتنرز هي وكيل معتمد للعديد من الحكومات التي تقدم الجنسية عن طريق الاستثمار. تأسست الوكالة في عام ١٧٩٧ وتطورت من المستحضرات الصيدلانية إلى أصول الأسرة وحماية الإرث من خلال الجنسية الثانية والإقامة. يتكون فريق العمل المحترف والمتعدد الجنسيات في الشركة من خبراء استشاريين قاموا بمساعدة آلاف العملاء بما في ذلك العديد من المستثمرين من شمال أفريقيا في اختيار برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الذي يناسب احتياجاتهم. سيسعد فريق سيفوري أند بارتنرز بالإجابة على جميع الاستفسارات التي لديك باللغة الإنجليزية والعربية والفارسية والفرنسية والإسبانية.
للمزيد من الاستفسارات، يرجى إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected] أو يمكنك الاتصال بنا على ٠٠٩٧١٤٤٣٠١٧١٧ أو التواصل معنا عبر الواتساب على ٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥.
Logo – https://mma.prnewswire.com/