Search
Close this search box.

‫أثمر كأس العالم المحايد للكربون في قطر — عن محطة طاقة شمسية بقدرة 800 ميجاوات في قطر أنشأتها “باورتشاينا” ومتصلة بشبكة الكهرباء

بكين، 25 نوفمبر 2022 — / PRNewswire / تقرير إخباري بواسطة haiwainet.cn :

 كأس العالم لكرة القدم 2022 هنا – قطر تجذب الانتباه مع انطلاق أكبر حدث رياضي في العالم أخيرًا. في صبيحة يوم 18 أكتوبر 2022، تم توصيل الخرساة، وهي عبارة عن محطة طاقة شمسية بقدرة 800 ميجاوات في قطر، بشبكة الكهرباء بكامل طاقتها. وتُعَد المحطة التي تقع على بعد 80 كيلومترًا غرب العاصمة، الدوحة، بمثابة أكبر مشروع للطاقة الكهروضوئية في العالم باستخدام نظام تتبع ووحدات ثنائية الأوجه، وثالث أكبر محطة منفردة للطاقة الكهروضوئية في العالم حتى الآن.

وباعتبارها أول محطة لتوليد الطاقة بالوقود الغير أحفوري في قطر، فقد تم كتابتها في “رؤية قطر الوطنية 2030”. وتأمل قطر في استخدام هذا المشروع من أجل تعزيز تنمية الطاقة النظيفة وتحسين وعي الناس بحماية البيئة. مع قدرة مُركَّبة 800 ميجاوات، يمكن أن تُوفِّر الخرساة 10٪ من ذروة استهلاك الطاقة في قطر، كما ستؤدي إلى تجنب 26 مليون طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون على مدار عمرها الافتراضي، وستدعم بقوة التزام قطر باستضافة كأس عالم محايد للكربون.

وقد جذبت شهرة المشروع اهتمام العديد من وسائل الإعلام المحلية بالإضافة إلى وسائل الإعلام الدولية، وكان من ضمن هذا الاهتمام الصداقة للبيئة كشاغل رئيسي. وبصفتها المقاول الرئيسي للمشروع، تُصر شركة باورتشاينا ( PowerChina ) على استراتيجية إنشاء صديقة للبيئة. فهي لا تأتي فقط بخطط تفصيلية من أجل إعادة توطين الحيوانات والنباتات المحلية في موقع الإنشاء، بل إنها أيضًا تؤسس آلية من أجل الحفاظ على موارد الطاقة وإعادة تدويرها، مما يخلق موقعًا لإنشاء الطاقة فعالًا وصديقًا للبيئة.

وقد تَحَدث وزير الدولة القطري للطاقة سعد الكعبي في حفل إطلاق التشغيل التجريبي، قائلاً: تُعَد محطة الخرساة للطاقة الشمسية بمثابة أول محطة طاقة لا تعمل بالوقود الأحفوري في قطر. وهي تضرب بذلك مثالاً رائعًا لتنمية قطاع الطاقة الجديدة في قطر، كما أنها ساعدت قطر على الوفاء بالالتزام الهام للحكومة القطرية تجاه استضافة كأس عالم صديق للبيئة.

وكخطوة هامة لقطر في طريق التحول إلى التنمية المستدامة في قطاع الطاقة، لا تُوفِّر محطة الخرساة للطاقة الشمسية الطاقة النظيفة لكأس العالم القادم في قطر فحسب، بل إنها تفتح أيضًا بابًا مستدامًا من أجل تحول الطاقة والتنوع الاقتصادي في قطر.